أي هذا باب في ذكر قول الله عز وجل : ليس لك من الأمر شيء أي ليس لك من أمر خلقي شيء ، وإنما أمرهم والقضاء فيهم بيدي دون غيري ، وأقضي الذي أشاء من التوبة على من كفر بي وعصاني أو العذاب إما في عاجل الدنيا بالقتل وإما في الآجل بما أعددت لأهل الكفر ، ومضى ذكر سبب نزولها في تفسير سورة آل عمران ، ويجيء الآن أيضا ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : دخول هذه الترجمة في كتاب الاعتصام من جهة دعاء النبي صلى الله تعالى عليه وسلم على المذكورين لكونهم لم يذعنوا للإيمان ليعتصموا به من اللعنة ، وإن معنى قوله : ليس لك من الأمر شيء هو معنى قوله : ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء