مطابقته للجزء الأول للترجمة ظاهرة ، وأخرجه من طريقين : أحدهما عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان الحكم بن نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب بن أبي حمزة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16600علي بن الحسين ، والآخر عن nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد بن سلام بالتخفيف ، ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي غير منسوب عن عتاب بفتح العين المهملة وتشديد التاء المثناة من فوق وبالباء الموحدة ابن بشير بفتح الباء الموحدة وكسر الشين المعجمة ، والجزري بالجيم والزاي والراء ، عن إسحاق بن راشد الجزري أيضا ، ووقع إسحاق عند nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي nindex.php?page=showalam&ids=12002وأبي ذر غير منسوب ، ونسب عند الباقين ، وساق المتن على لفظه عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16600علي بن حسين بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=17الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم .
والحديث مضى في الصلاة عن nindex.php?page=showalam&ids=11931أبي اليمان أيضا ، وفي التفسير عن nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله .
قوله : " طرقه " أي طرق عليا nindex.php?page=showalam&ids=129وفاطمة ، منصوب لأنه عطف على الضمير المنصوب بطرقه ، ومعناه أتاه ليلا ، وسيأتي مزيد الكلام فيه ، قوله : " فقال لهم : ألا تصلون ؟ " أي لعلي nindex.php?page=showalam&ids=129وفاطمة ومن عندهما أو إن أقل الجمع اثنان ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب " ألا تصليان " بالتثنية على الأصل ، قوله : " بعثنا " أي من النوم للصلاة ، قوله : " حين قال له ذلك " فيه التفات ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب " حين قلت له ذلك " قوله : " وهو مدبر " بضم أوله وكسر الباء الموحدة أي مول ظهره بتشديد اللام وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني وهو منصرف ، قوله : " يضرب فخذه " جملة وقعت حالا ، وكذلك قوله : " وهو يقول " وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرضهم على الصلاة باعتبار الكسب والقدرة ، وأجابه nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه باعتبار القضاء والقدر ، قالوا : وكان يضرب فخذه تعجبا من سرعة جوابه والاعتبار بذلك أو تسليما لقوله : وقال nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب : لم يكن nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي رضي الله تعالى عنه أن يدفع ما دعاه النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم إليه من الصلاة بقوله ; [ ص: 64 ] بل كان عليه الاعتصام بقبوله ، ولا حجة لأحد في ترك المأمور به بمثل ما احتج به علي ، قيل له : ما فائدة قوله رفع القلم عن النائم .