أي هذا باب في ذكر قوله تعالى : وكذلك ، إلخ ، معناه مثل الجعل الغريب الذي اختصصناكم فيه بالهداية " جعلناكم أمة وسطا " أي عدلا لتكونوا شهداء على الناس " يوم القيامة ، كما جاء في حديث نوح : يقول قوم نوح عليه السلام : كيف يشهدون علينا [ ص: 65 ] ونحن أول الأمم وهم آخر الأمم ، فيقولون : نشهد أن الله - عز وجل - بعث إلينا رسولا وأنزل إلينا كتابا ، فكان فيما أنزل الله إلينا خبركم .