مطابقته للترجمة من حيث إن عمر - رضي الله تعالى عنه - لما خفي عليه أمر الاستئذان رجع إلى قول nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري في قوله : " قد كنا نؤمر بهذا " أي : بالاستئذان ، فدل هذا على أن خبر الواحد يعمل به ، وأن بعض السنن كان يخفى على بعض الصحابة ، وأن الشاهد منهم يبلغ الغائب ما شهد وأن الغائب كان يقبله ممن حدثه ويعتمده ويعمل به ، فإن قلت : طلب nindex.php?page=showalam&ids=2عمر - رضي الله تعالى عنه - البينة يدل على أنه لا يحتج بخبر الواحد ، قلت : فيه دليل على أنه حجة ; لأنه بانضمام خبر nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد إليه لا يصير متواترا ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب بدء الإسلام : أراد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر التثبت لا أنه لا يجيز خبر الواحد .
ويحيى في السند هو القطان ، يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=13036عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح عن nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير الليثي المكي ، قال : استأذن أبو موسى ، وهو nindex.php?page=showalam&ids=110عبد الله بن قيس الأشعري - رضي الله تعالى عنه - وقد مضت قضية أبي موسى مع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب في كتاب الاستئذان في باب التسليم والاستئذان ثلاثا .
قوله : " ما حملك على ما صنعت " أي : من الرجوع وعدم التوقف . قوله : " قد كنا نؤمر " قال الأصوليون : مثله يحمل على أن الآمر به هو النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - وهو قوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=676432إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع " . قوله : " فقالوا " القائل أولا هو nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ، ثم تبعه الأنصار في ذلك . قوله : " فقام nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد " هو nindex.php?page=showalam&ids=44الخدري سعد بن مالك . قوله : " ألهاني " أي : شغلني الصفق ، وهو ضرب اليد على اليد للبيع .