قوله : " لا تسألوا أهل الكتاب " أي : اليهود والنصارى . قوله : " عن شيء " أي : مما يتعلق بالشرائع ; لأن شرعنا مكتف ، ولا يدخل في النهي سؤالهم عن الأخبار المصدقة لشرعنا ، وعن الأخبار عن الأمم السالفة ، وأما قوله تعالى : فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك فالمراد به من آمن منهم ، والنهي إنما هو عن سؤال من لم يؤمن منهم .