6937 1 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12063أبو عاصم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15924زكرياء بن إسحاق ، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي ، عن أبي معبد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث nindex.php?page=showalam&ids=32معاذا إلى اليمن .
مطابقته للترجمة في قوله : تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى .
وأخرجه من طريقين ( أحدهما ) : عن nindex.php?page=showalam&ids=12063أبي عاصم الضحاك المشهور بالنبيل ، وكثيرا ما يروي عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بالواسطة ، وهو يروي عن زكريا بن إسحاق المكي عن يحيى بن عبد الله بن صيفي ، قال nindex.php?page=showalam&ids=15094الكلاباذي : هو يحيى بن عبد الله بن محمد بن صيفي مولى عمرو بن عثمان بن عفان المكي ، عن أبي معبد بفتح الميم والباء الموحدة واسمه نافذ بالنون والفاء وبالذال المعجمة ، ( والطريق الثاني ) : عن nindex.php?page=showalam&ids=12448عبد الله بن أبي الأسود هو عبد الله بن محمد بن أبي الأسود واسمه حميد البصري ، يروي عن الفضل بن العلاء الكوفي ، نزل البصرة ، وثقه nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : شيخ يكتب حديثه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : كثير الوهم ، وما له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سوى هذا الموضع ، وقد قرنه بغيره ، ولكنه ساق المتن هنا على لفظه . وإسماعيل بن أمية الأموي .
والحديث مر في أول الزكاة عن أبي عاصم إلى آخره ، ومضى الكلام فيه .
قوله : " سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يقول " ، وفي بعض النسخ : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : لما بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - بحذف قال أو يقول ، وقد جرت العادة بحذفه خطأ . قوله : " نحو اليمن " أي : جهة اليمن ، ويروى : نحو أهل اليمن ، وهذا من إطلاق الكل وإرادة البعض ; لأنه بعثه إلى بعضهم لا إلى جميعهم ; لأن اليمن مخلافان ، وبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=showalam&ids=32معاذا إلى مخلاف nindex.php?page=showalam&ids=110وأبا موسى الأشعري إلى مخلاف كما مر في آخر المغازي ، ويحتمل أن يكون الخبر على عمومه في الدعوى إلى الأمور المذكورة ، وإن كانت إمرة معاذ إنما كانت على جهة من اليمن مخصوصة . قوله : " تقدم " بفتح الدال . قوله : " من أهل الكتاب " هم اليهود ، وكان ابتداء دخول اليهود اليمن في زمن أسعد ذي كرب ، وهو تبع الأصغر ، فقام الإسلام وبعض أهل اليمن على اليهودية ، وبعد ذلك دخل دين النصرانية لما غلبت الحبشة على اليمن ، وكان منهم أبرهة صاحب الفيل ، ولم يبق بعد باليمن أحد من النصارى أصلا إلا بنجران ، وهي بين مكة واليمن ، وبقي ببعض بلادها قليل من اليهود . قوله : " فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله " أي : فليكن أول الأشياء دعوتهم إلى التوحيد ، وكلمة ما مصدرية ، ومضى في الزكاة : فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله . قوله : " فإذا عرفوا ذلك " أي : التوحيد . قوله : " فإذا أقروا بذلك " أي : صدقوا وآمنوا به فخذ منهم الزكاة . قوله : " وتوق كرائم أموال الناس " أي : احذر واجتنب خيار مواشيهم أن تأخذها في الزكاة ، والكرائم جمع كريمة ، وهي الشاة الغزيرة اللبن .