nindex.php?page=showalam&ids=12341وأيوب هو السختياني ، وأبو عثمان عبد الرحمن بن مل النهدي بفتح النون ، nindex.php?page=showalam&ids=110وأبو موسى الأشعري واسمه عبد الله بن قيس .
والحديث مضى في كتاب الدعوات في باب الدعاء إذا علا عقبة ، وأخرجه هناك بعين هذا الإسناد عن nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب إلى آخره ، وبعين هذا المتن ، ومضى الكلام فيه هناك .
قوله : " أربعوا " بفتح الباء الموحدة أي : ارفعوا ولا تبالغوا في الجهر ، وحكى ابن التين أنه وقع في رواية بكسر الباء وأنه في كتب أهل اللغة وبعض كتب الحديث بفتحها ، قلت : الفتح هو الصحيح ; لأنه من الكلمة التي في لام فعله حرف حلق ، ولا يجيء مضارعه إلا بفتح عين الفعل . قوله : " أصم " ويروى : أصما ، ولعله لمناسبة غائبا . قوله : " ولا غائبا " ، قال الكرماني : فإن قلت : المناسب ولا أعمى ، وقلت : الأعمى غائب عن الإحساس بالبصر ، والغائب كالأعمى في عدم رؤية ذلك المبصر ، فنفى لازمه ليكون أبلغ وأعم ، وزاد القريب ; إذ رب سامع وباصر لا يسمع ولا يبصر لبعده عن المحسوس ، فأثبت القريب لتبين وجود المقتضي وعدم المانع ، ولم يرد بالقرب قرب المسافة ; لأنه تعالى منزه عن الحلول في مكان ، بل القرب بالعلم ، أو هو مذكور على سبيل الاستعارة . قوله : " كنز " أي : كالكنز في نفاسته ، " أو قال " شك من الراوي ، أي : ألا أدلك على كلمة هي كنز بهذا الكلام .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : في هذا الحديث نفي الآفة المانعة من السمع والآفة المانعة من البصر وإثبات كونه سميعا بصيرا قريبا مستلزم أن لا يصح أضداد [ ص: 93 ] هذه الصفات عليه .