ذكر في هذا الباب تسعة أحاديث كلها في التبرك باسم الله - عز وجل - والسؤال به والاستعاذة ، ومطابقة هذا الحديث للترجمة في قوله : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : أضاف الوضع إلى الاسم والرفع إلى الذات ، فدل على أن المراد بالاسم الذات ، وبالذات يستعان في الوضع والرفع لا باللفظ .
وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13761عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عمرو بن أويس الأويسي المدني ، يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد كيسان ونسبته إلى مقبرة المدينة .
والحديث مضى في كتاب الدعوات ، ومضى الكلام فيه .
قوله : " بصنفة ثوبه " بفتح الصاد المهملة وكسر النون وبالفاء ، وهو أعلى حاشية الثوب الذي عليه الهدب ، وقيل : جانبه ، وقيل : طرفه ، وهو المراد هنا ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض ، وقال ابن التين : رويناه بكسر الصاد وسكون النون ، والحكمة فيه أنه ربما دخلت فيه حية أو عقرب وهو لا يشعر ويده مستورة بحاشية الثوب لئلا يحصل في يده مكروه إن كان هناك شيء ، وذكر المغفرة عند الإمساك والحفظ عند الإرسال ; لأن الإمساك كناية عن الموت ، فالمغفرة تناسبه ، والإرسال كناية عن الإبقاء في الحياة ، فالحفظ يناسبه .