وذلك في ذات الإله ،
فذكر الذات باسمه تعالى .وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع
" أنشد ذلك وقبله بيت آخر على ما يجيء الآن حين أسر وخرجوا به للقتل ، وقد مضت قصته في غزوة [ ص: 99 ] بدر ، وقال الكرماني : ذكر حقيقة الله بلفظ الذات أو ذكر الذات ملتبسا باسم الله ، وقد سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قول خبيب هذا ولم ينكره ، فصار طريق العلم به التوقيف من الشارع ، قيل : ليس فيه دلالة على الترجمة ; لأنه لا يراد بالذات الحقيقة التي هي مراد بقرينة ضم الصفة إليه حيث قال : ما يذكر في الذات والنعوت ، وأجيب بأن غرضه جواز إطلاق الذات في الجملة . البخاري