والحديث من أفراده بهذا الوجه، قال الحافظ المزي: وفي كتاب nindex.php?page=showalam&ids=91أبي مسعود عن nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد بدل nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل، والذي في الصحيح nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل هكذا منسوب في عدة أصول.
قوله: "إن الله ليس بأعور" قيل: في إشارته إلى العين نفي العور وإثبات العين، ولما كان منزها عن الجسمية والحدقة ونحوهما لا بد من الصرف إلى ما يليق به، واحتجت المجسمة بقوله: "إن الله ليس بأعور، وأشار بيده إلى عينه" على أن عينه كسائر الأعين، قلنا: إذا قامت الدلائل على استحالة كونه محدثا وجب صرف ذلك إلى معنى يليق به، وهو نفي النقص والعور عنه - جلت عظمته - وأنه ليس كمن لا يرى ولا يبصر، بل منتف عنه جميع النقائص والآفات.
قوله: "أعور عين اليمنى" من باب إضافة الموصوف إلى صفته.