ومعاذ بن فضالة بفتح الفاء وتخفيف الضاد المعجمة، وحكي ضم الفاء، nindex.php?page=showalam&ids=17235وهشام هو الدستوائي.
والحديث مضى في أول تفسير سورة البقرة عن nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم عن هشام، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15835خليفة عن nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع عن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، ومضى الكلام فيه.
قوله: "يجمع الله المؤمنين" يتناول كل المؤمنين من الأمم الماضية.
قوله: "كذلك" أي: مثل الجمع الذي نحن عليه.
قوله: "لو استشفعنا" الجزاء محذوف أو كلمة لو للتمني فلا يحتاج إلى الجزاء.
قوله: "من مكاننا هذا" أي: من الموقف بأن يحاسبوا ويخلصوا من حر الشمس والغموم والكروب وسائر الأهوال مما لا يطيقون ولا يحملون.
قوله: "أما ترى الناس" أي: فيما هم فيه.
قوله: "شفع" أمر من التشفيع، وهو قبول الشفاعة، قال الكرماني: وهو لا يناسب المقام، اللهم إلا أن يقال: هو تفعيل للتكثير والمبالغة، وفي بعض النسخ: "اشفع" أمر من شفع يشفع.
قوله: "لست هناك" أي: ليس لي هذه المرتبة والمنزلة، هكذا رواية الأكثرين في الموضعين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر عن السرخسي: هناكم.
قوله: "خطيئته التي أصاب" وهي أكل الشجرة.
قوله: "نوحا" بالتنوين منصرف لسكون أوسطه.
قوله: "فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض" قال الكرماني: مفهومه أن آدم - عليه السلام - ليس برسول، وأجاب بأنه لم يكن للأرض أهل وقت آدم، وهو مقيد بذلك، انتهى، قلت: كذا ذكر صاحب التوضيح السؤال والجواب، وهو في الحقيقة من كلام nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال، وكذا قاله nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي، ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: فإن قيل: لما تناسل منه ولده وجب أن يكون رسولا إليهم، قيل: لما أهبط آدم - عليه السلام - إلى الأرض علمه الله أحكام دينه وما يلزمه من طاعة ربه، ولما حدث ولده بعده حملهم على دينه وما هو عليه من شريعة ربه، كما أن الواحد منا إذا ولد له ولد يحمله على سنته وطريقته، ولا يستحق بذلك أن يسمى رسولا، وإنما سمي نوح رسولا; لأنه بعث إلى قوم كفار ليدعوهم إلى الإيمان، قلت: لقائل أن يقول: إن قابيل لما قتل هابيل وهرب من آدم وعصى عليه ومعه أولاده، فآدم دعاهم إلى الطاعة وإلى دينه، فهذا يطلق عليه أنه أرسل إليهم، فإذا صح هذا يحتاج إلى جواب شاف في الوجه بين هذا وبين قوله: " - عليه السلام - "فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض" وهنا شيء آخر، وهو أن أهل التاريخ ذكروا أن إدريس - عليه السلام - جد نوح، فإن صح أن إدريس رسول لم يصح قولهم إنه قبله، وإلا احتمل أن يكون إدريس غير مرسل.
قوله: "خطاياه" وخطايا إبراهيم - عليه السلام - كذباته الثلاث إني سقيم و بل فعله كبيرهم و (إنها أختي) أي: سارة - عليها السلام -.
قوله: "وكلمته" لوجوده بمجرد قول "كن".
قوله: "وروحه" لنفخ الروح في مريم عليها السلام.
قوله: "فيؤذن لي" وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني: ويؤذن لي بالواو.
قوله: "فيدعني" أي: يتركني.
قوله: "ارفع " أي: رأسك يا محمد.
قوله: "وقل يسمع" بالياء آخر الحروف في رواية الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر عن السرخسي nindex.php?page=showalam&ids=15086والكشميهني بالتاء المثناة من فوق.
قوله: "وسل تعطه" وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي: "تعط" بلا هاء في الموضعين.
قوله: "واشفع تشفع" أي: تقبل شفاعتك.
قوله: "فيحد لي حدا" أي: يعين لي قوما مخصوصين للتخليص، وذلك إما بتعيين ذواتهم وإما ببيان صفاتهم.
قوله: "إلا من حبسه القرآن" إسناد الحبس إليه مجاز، يعني من حكم الله في القرآن بخلوده وهم الكفار، قال الله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به ونحوه، قيل: أول الحديث يشعر بأن هذه الشفاعة في العرصات لخلاص جميع أهل الموقف من أهواله، وآخره يدل على أنها للتخليص من النار، وأجيب بأن هذه شفاعات متعددة، فالأولى لأهوال الموقف، وهو المستفاد من: يؤذن لي عليه.
قوله: "قال النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - " هو موصول بالإسناد الأول، وليس بإرسال ولا تعليق.