وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد كذا وقع لجميع الرواة غير منسوب، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=15094أبو نصر الكلاباذي أنه أحمد بن سيار المروزي، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أنه nindex.php?page=showalam&ids=12236أحمد بن النضر النيسابوري، وهو المذكور في سورة الأنفال، وقال صاحب التوضيح: قال فيه ابن البيع: هو أبو الفضل أحمد بن نصر بن [ ص: 114 ] عبد الوهاب النيسابوري، وقال غيره: هو أبو الحسن أحمد بن سيار بن أيوب بن عبد الرحمن المروزي، واقتصر عليه صاحب الأطراف نقلا، روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي، ومات سنة ثمان وستين ومائتين، وقال جامع رجال الصحيحين: nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد غير منسوب، حدث عن أبي بكر بن محمد المقدمي في التوحيد، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ في تفسير سورة الأنفال، روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، يقال: إنه أحمد بن سيار المروزي، فإنه حدث عن المقدمي، فأما الذي حدث عن nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ فهو nindex.php?page=showalam&ids=12236أحمد بن النضر بن عبد الوهاب على ما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله بن البيع، عن أبي عبد الله الأخرم، وهو حديث آخر.
والحديث ذكره المزي في الأطراف.
قوله: "جاء nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة" بالحاء المهملة وبالثاء المثلثة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: "يشكو" أي: من أخلاق زوجته nindex.php?page=showalam&ids=15953زينب بنت جحش، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: الذي شكاه من زينب وأمها أميمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان من لسانها، وهم يرون أنه ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما أراد طلاقها قال له - صلى الله عليه وسلم -: (أمسك عليك زوجك) وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب طلاقه إياها، فكره أن يقول له: طلقها فيسمع الناس بذلك.
قوله: "قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة" موصول بالسند المذكور وليس بتعليق، كذا وقع في الأصول قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: لو كان رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - كاتما شيئا لكتم هذه، أي: الآية، وهي: وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: وقال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: لو كان إلخ، موضع "وقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة" واقتصر nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض في الشفاء على نسبته إلى nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، وأغفل حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس هذا، وهو عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، وفي مسند الفردوس من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة من لفظه - صلى الله عليه وسلم -: nindex.php?page=hadith&LINKID=665501 "لو كنت كاتما شيئا من الوحي" الحديث.
قوله: "أهاليكن" الأهالي جمع أهل على غير القياس، والقياس أهلون، وأهل الرجل امرأته وولده وكل من في عياله، وكذا كل أخ أو أخت أو عم أو ابن عم أو صبي أجنبي يعوله في منزله، وعن الأزهري: أهل الرجل أخص الناس به، ويكنى به عن الزوجة، ومنه: وسار بأهله وأهل البيت سكانه، وأهل الإسلام من تدين به، وأهل القرآن من يقرؤونه ويقومون بحقوقه.
قوله: "من فوق سبع سماوات" لما كانت جهة العلو أشرف من غيرها أضيفت إلى "فوق سبع سماوات" وقال nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب: فوق يستعمل في المكان والزمان والجسم والعدد والمنزلة والقهر.
قوله: "وعن ثابت" أي: nindex.php?page=showalam&ids=15603البناني، وهو موصول بالسند المذكور.
قوله: "ما الله مبديه" أي: مظهره، والذي كان أخفى في نفسه هو علمه بأن زيدا سيطلقها، ثم ينكحها، والله أعلمه بذلك، والواو في وتخفي في نفسك وفي وتخشى الناس للحال، أي: تقول لزيد: أمسك عليك زوجك، والحال أنك تخفي في نفسك أن لا يمسكها، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: يجوز أن تكون واو العطف كأنه قيل: وإذ تجمع بين قولك أمسك وإخفاء خلافه؛ خشية الناس، والله أحق أن تخشاه.