nindex.php?page=showalam&ids=12427وإسماعيل هو ابن أبي أويس، nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد بالزاي والنون عبد الله بن ذكوان، nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج عبد الرحمن بن هرمز.
والحديث مضى في أوائل كتاب الصلاة في باب فضل صلاة العصر، فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=16475عبد الله بن يوسف عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، إلى آخره، ومضى الكلام فيه.
قوله: "يتعاقبون" أي: يتناوبون، وهو نحو: أكلوني البراغيث، والسؤال عن التزكية، فقالوا: وأتيناهم وهم يصلون، فزادوا على الجواب إظهارا لبيان فضيلتهم واستدراكا لما قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها وأما اتفاقهم في هذين الوقتين فلأنهما وقتا الفراغ من وظيفتي الليل والنهار ووقت رفع الأعمال، وأما اجتماعهم فهو من تمام لطف الله بالمؤمنين؛ ليكونوا لهم شهداء، وأما السؤال فلطلب اعتراف الملائكة بذلك، وأما وجه التخصيص بالذين باتوا وترك ذكر الذين ظلوا فإما اكتفاء بذكر اجتماعهما عن الأخرى، وإما لأن الليل مظنة المعصية ومظنة الاستراحة، فلما لم يعصوا واشتغلوا بالطاعة فالنهار أولى بذلك، وإما لأن حكم طرفي النهار يعلم من حكم طرف الليل، فذكره كالتكرار.