nindex.php?page=showalam&ids=15698حجاج بن منهال أحد مشايخ البخاري، ولم يقل: "حدثنا" لأنه إما أنه سمعه منه مذاكرة لا تحميلا، وإما أنه كان عرضا ومناولة، وهكذا وقع عند جميع الرواة إلا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12021أبي زيد المروزي عن nindex.php?page=showalam&ids=14898الفربري فقال فيها: حدثنا حجاج، وكلهم ساقوا الحديث كله إلا nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي، فساق منه إلى قوله: "خلقك الله بيده" ثم قال: فذكر الحديث، ووقع nindex.php?page=showalam&ids=12002لأبي ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=14170الحموي نحوه، لكن قال: وذكر هذا الحديث بطوله بعد قوله: "حتى يهموا بذلك" ونحوه nindex.php?page=showalam&ids=15087للكشميهني.
والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الإيمان عن أبي كامل، nindex.php?page=showalam&ids=17258وهمام بتشديد الميم ابن يحيى بن دينار المحلي أبي عبد الله البصري، وقد مضى أكثر شرحه.
قوله: "أكله " منصوب بأنه بدل من الخطيئة أو بيان لها، أو بفعل مقدر، نحو يعني أكله، ويروى [ ص: 132 ] " ويذكر أكله" بحذف لفظ الخطيئة التي أصاب.
قوله: "ائتوا نوحا" أول نبي بعثه الله قيل: يلزم منه أن يكون آدم غير نبي، وأجيب اللازم ليس كذلك، بل كان نبيا لكن لم يكن أهل أرض يبعث إليهم، وقد مر الكلام فيه عن قريب.
قال القاضي: هذا يقولونه تواضعا وتعظيما لما يسألونه، وإشارة إلى أن هذا المقام لغيرهم، ويحتمل أنهم علموا أن صاحبها محمد صلى الله تعالى عليه وسلم، ويكون إحالة كل واحد منهم على الآخر ليصل بالتدريج إلى محمد صلى الله تعالى عليه وسلم؛ إظهارا لفضيلته، وكذلك إلهام الناس لسؤالهم عن آدم عليه الصلاة والسلام.
قوله: "في داره" أي: جنته، والإضافة للتشريف كبيت الله وحرم الله، أو الضمير راجع إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم على سبيل الالتفات. قاله الكرماني وفيه تأمل.
قوله: "ارفع محمد" يعني ارفع رأسك يا محمد.
قوله: "يسمع" على صيغة المجهول مجزوم; لأنه جواب الأمر.
قوله: "اشفع" أمر من شفع يشفع شفاعة، وتشفع على صيغة المجهول بتشديد الفاء، ومعناه تقبل شفاعتك.
قوله: "وسل" أمر من سأل و"تعط" على صيغة المجهول جواب الأمر.
قوله: "فيحد لي حدا" أي: يعين لي طائفة معينة.
قوله: "فأخرج" أي: من داره "فأخرجهم" من الإخراج "وأدخلهم" من الإدخال.
قوله: "قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة" هو الراوي المذكور وهو متصل بالسند المذكور.
قوله: "فأخرج وأخرجهم " أي: أخرج من الدار وهو بفتح الهمزة " وأخرجهم" بضم الهمزة من الإخراج. قوله: أي وجب عليه أي: بنص القرآن وهو قوله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به وهم الكفار.
قوله: "وعده" أي: حيث قال: عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا وهذا هو إشارة إلى الشفاعة الأولى التي لم يصرح بها في الحديث، ولكن السياق وسائر الروايات تدل عليه.