قوله: "حدثني عمي" هو nindex.php?page=showalam&ids=17381يعقوب بن إبراهيم بن سعد، وأبوه هو nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، nindex.php?page=showalam&ids=16214وصالح هو ابن كيسان.
قوله: "في قبة" بضم القاف وتشديد الباء الموحدة وهو بيت صغير مستدير من الخيام، وهو من بيوت العرب.
قوله: "حتى تلقوا الله" اللقاء مقابلة الشيء ومصادفته، لقيه يلقاه، ويقال أيضا في الإدراك بالحس والبصيرة، ومنه قوله تعالى: ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه وملاقاة الله يعبر بها عن الموت وعن يوم القيامة، وقيل ليوم القيامة: يوم التلاقي لالتقاء الأولين والآخرين فيه.
وفيه رد على المعتزلة في إنكارهم الحوض. وفي بعض النسخ "حتى تلقوا الله ورسوله على الحوض" وعلى هذه الرواية سأل الكرماني حيث قال: الله منزه عن المكان، فكيف يكون على الحوض، ثم أجاب بقوله هو قيد للمعطوف كقوله: ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة أو لفظ "على الحوض" ظرف للفاعل لا للمفعول، وفي أكثر النسخ بدل في كلمة "فإني على الحوض" فسقط السؤال عن درجة الاعتبار بالكلية.