قوله: "وكلامه" من عطف العام على الخاص; لأن المراد بالأمر هنا هو قوله: "كن" وهو من جملة كلامه. وسقط في بعض النسخ قوله: "وفعله" قال الكرماني: وهو أولى؛ ليصح لفظ "غير مخلوق".
قوله: "هو المكون" بكسر الواو، واختلف في التكوين هل هي صفة فعل قديمة أو حادثة، فقال جمع من السلف منهم nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة رضي الله تعالى عنه: هي قديمة، وقال آخرون منهم ابن كلاب والأشعري: هي حادثة; لئلا يلزم أن يكون المخلوق قديما، وأجابوا بأنه يوجد في الأزل صفة الخلق ولا مخلوق.
قوله: [ ص: 139 ] " وما كان بفعله وأمره" إلخ فائدة تكرار هذه الألفاظ بيان اتحاد معانيها، وجواز الإطلاق عليه.