7029 93 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931الحكم بن نافع، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله أن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=656913سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم على المنبر يقول: إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، أعطي أهل التوراة التوراة فعملوا بها حتى انتصف النهار، ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا، ثم أعطي أهل الإنجيل الإنجيل فعملوا به حتى صلاة العصر، ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا، ثم أعطيتم القرآن فعملتم به حتى غروب الشمس فأعطيتم قيراطين قيراطين، قال أهل التوراة: ربنا هؤلاء أقل عملا وأكثر أجرا قال: هل ظلمتكم من أجركم من شيء؟ قالوا: لا، فقال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء.
مطابقته للترجمة في قوله: "من أشاء". والحديث مضى في كتاب الصلاة في بيان من أدرك ركعة من العصر قبل الغروب، فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=15136عبد العزيز بن عبد الله ومضى الكلام فيه.
قوله: "فيما سلف" أي: في جملة ما سلف أي: نسبة زمانكم إلى زمانهم كنسبة وقت العصر إلى تمام النهار، والقيراط مختلف فيه عند الأقوام ففي مكة ربع سدس الدينار، وفي موضع [ ص: 147 ] آخر نصف عشر الدينار، وهلم جرا، والمراد به ههنا النصف، وكرر ليدل على تقسيم القراريط على جميعهم.