الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- عمدة القاري شرح صحيح البخاري
- كتاب التوحيد
- باب يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر
عمدة القاري شرح صحيح البخاري
بدر الدين العيني - أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى
صفحة
147
7031 95 - حدثنا معلى بن أسد، حدثنا وهيب، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة أن نبي الله سليمان عليه السلام كان له ستون امرأة، فقال: لأطوفن الليلة على نسائي فلتحملن كل امرأة، ولتلدن فارسا يقاتل في سبيل الله، فطاف على نسائه فما ولدت منهن إلا امرأة ولدت شق غلام; قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: لو كان سليمان استثنى لحملت كل امرأة منهن، فولدت فارسا يقاتل في سبيل الله.
مطابقته للترجمة في قوله: "استثنى" لأن المراد منه لو قال: إن شاء الله بحسب اللغة.
ووهيب -مصغر وهب- بن خالد البصري، وأيوب هو السختياني، ومحمد هو ابن سيرين. والحديث مضى في كتاب الجهاد في (باب: من طلب الولد للجهاد) وفي أحاديث الأنبياء في باب قول الله تعالى ووهبنا لداود سليمان .
قوله: "كان له ستون امرأة" لفظ ستون لا ينافي ما تقدم من سبعين وتسعين; إذ مفهوم العدد لا اعتبار له.
قوله: "شق غلام" أي: نصف غلام. قيل: هو ما قال تعالى: وألقينا على كرسيه جسدا
ووهيب -مصغر وهب- بن خالد البصري، وأيوب هو السختياني، ومحمد هو ابن سيرين. والحديث مضى في كتاب الجهاد في (باب: من طلب الولد للجهاد) وفي أحاديث الأنبياء في باب قول الله تعالى ووهبنا لداود سليمان .
قوله: "كان له ستون امرأة" لفظ ستون لا ينافي ما تقدم من سبعين وتسعين; إذ مفهوم العدد لا اعتبار له.
قوله: "شق غلام" أي: نصف غلام. قيل: هو ما قال تعالى: وألقينا على كرسيه جسدا
التالي
السابق
الخدمات العلمية
