7032 96 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب الثقفي، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد الحذاء عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما nindex.php?page=hadith&LINKID=656916أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده فقال: لا بأس عليك طهور إن شاء الله، قال: قال الأعرابي: طهور؟! بل هي حمى تفور، على شيخ كبير تزيره القبور، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فنعم إذا.
مطابقته للترجمة في قوله: "إن شاء الله". وشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري محمد قال nindex.php?page=showalam&ids=12757ابن السكن: nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد بن سلام، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15094الكلاباذي: يروي [ ص: 148 ] nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الجامع عنه، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15573ابن بشار، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12166ابن المثنى، وعن ابن حوشب بالمهملة والمعجمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي. والحديث مضى في علامات النبوة عن nindex.php?page=showalam&ids=17120معلى بن أسد، وفي الطب عن إسحاق عن خالد.
قوله: "لا بأس طهور" أي: هذا المرض مطهر لك من الذنوب.
قوله: "قال الأعرابي: طهور؟!" قوله هذا استبعاد للطهارة منه، فلذلك قال: بل هي حمى تفور، من الفوران وهو الغليان.
قوله: "تزيره" من أزاره إذا حمله على الزيارة، والضمير المرفوع فيه يرجع إلى الحمى، والمنصوب إلى الأعرابي، و"القبور" منصوب على المفعولية، وهذه اللفظة كناية عن الموت.