أي: هذا باب في قول الله عز وجل: "أنزله بعلمه" أي: أنزل القرآن إليك بعلم منه أنك خيرته من خلقه. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: المراد بالإنزال إفهام العباد معاني الفروض التي في القرآن، وليس إنزاله كإنزال الأجسام المخلوقة; لأن القرآن ليس بجسم ولا مخلوق انتهى. ولا تعلق للقدرية في هذه الآية في قولهم: إن القرآن مخلوق; لأن القرآن قائم بذاته لا ينقسم ولا يتجزأ، وإنما معنى الإنزال هو الإفهام كما ذكرناه.