مطابقته للترجمة ظاهرة في قوله: "فيقول" nindex.php?page=showalam&ids=12427وإسماعيل بن أبي أويس، وأبو عبد الله الأغر بفتح الغين المعجمة وتشديد الراء، واسمه سلمان الجهني المدني.
والحديث مضى في كتاب التهجد في باب الدعاء في الصلاة من آخر الليل.
قوله: "ينزل" من النزول كذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12002أبي ذر عن nindex.php?page=showalam&ids=15229المستملي والسرخسي، وفي رواية الأكثرين "يتنزل" من باب التفعل، وهذا من باب المتشابهات، والأمر فيها قد علم أنه إما التفويض، وإما التأويل بنزول ملك الرحمة. ومن القائلين في إثبات هذا وأنه لا يقبل التأويل أبو إسماعيل الهروي، وأورد هذا الحديث من طرق كثيرة في كتابه "الفاروق" مثل حديث عطاء مولى أم صبية عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ " nindex.php?page=hadith&LINKID=3504318إذا ذهب ثلث الليل" فذكر الحديث، وزاد فلا يزال بها حتى يطلع الفجر، فيقول: "هل من داع فيستجاب له " أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة في صحيحه. وحديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وفيه " فإذا طلع الفجر صعد إلى العرش " أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة.
قال بعضهم : هذه الطرق كلها ضعيفة، قلت: ألم يعلم هو أن الحديث إذا روي من طرق كثيرة ضعيفة تشتد فيشد بعضها بعضا، وليس في هذا الباب وأمثاله إلا التسليم والتفويض إلى ما أراد الله من ذلك، فإن الأخذ بظاهره يؤدي إلى التجسيم، وتأويله يؤدي إلى التعطيل، والسلامة في السكوت والتفويض.
وفيه التحريض على قيام آخر الليل قال تعالى: والمستغفرين بالأسحار ومن جهة العقل أيضا هو وقت صفاء النفس لخفة المعدة; لانهضام الطعام وانحداره عن المعدة، وزوال كلال الحواس وضعف القوى، وفقدان المشوشات، وسكون الأصوات، ونحو ذلك.