أي: هذا باب في بيان كلام الرب عز وجل إلخ لما بين كلام الرب مع الملائكة المشاهدة له ذكر في هذا الباب كلامه مع البشر يوم القيامة بخلاف ما حرمهم في الدنيا لحجابه الأبصار عن رؤيته فيها، فيرفع في الآخرة ذلك الحجاب عن أبصارهم، ويكلمهم على حال المشاهدة كما قال صلى الله تعالى عليه وسلم: ليس بينه وبينه ترجمان. وفي جميع أحاديث الباب كلام الرب عز وجل مع عباده.