مطابقته للترجمة ظاهرة; لأن السياق يدل عليها من التشفيع، وقوله: "يا رب" والإجابة، مع أن الحديث مختصر.
ويوسف بن راشد هو يوسف بن موسى بن راشد القطان الكوفي، نزيل بغداد، ونسبته لجده أشهر، وأحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي، روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بغير واسطة في الوضوء وغيره، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر بن عياش بالعين المهملة وتشديد الياء آخر الحروف الأسدي القارئ، وحميد هو الطويل.
قوله: "شفعت" على صيغة المجهول كذا في رواية الأكثرين، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني بفتحه مخففا، فالأول من التشفيع وهو تفويض الشفاعة إليه والقبول منه.
قوله: "خردلة" أي: من الإيمان. وقال بعضهم: ويستفاد منه صحة القول بتجزؤ الإيمان وزيادته ونقصانه، قلت: الإيمان هو التصديق بالقلب، وهو لا يقبل الشدة والضعف، فكيف يتجزأ؟ ولفظ الخردلة والذرة والشعيرة تمثيل.
قوله: "كأني أنظر إلى أصابع رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم" يعني عند قوله: " أدنى شيء" يضم أصابعه ويشير بها.