احتج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بقوله تعالى: فاذكروني أذكركم أن العبد إذا ذكر الله بالطاعة يذكره الله عز وجل بالرحمة والمغفرة، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في هذه الآية إذا ذكر العبد ربه وهو على طاعته ذكره برحمته، وإذا ذكره وهو على معصيته ذكره بلعنته، وذكر المفسرون فيها معاني كثيرة ليس هذا الموضع محل ذكرها.
قوله: ": واتل عليهم نبأ نوح قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال: أشار إلى أن الله تعالى ذكر نوحا عليه السلام بما بلغ به من أمره، وذكر بآيات ربه، وكذلك فرض على كل نبي تبليغ كتابه وشريعته، وقال المفسرون أي: يا محمد اقرأ على المشركين خبر نوح أي: قصته، وفيه دليل على نبوته؛ حيث أخبر عن قصص الأنبياء عليهم السلام، ولم يكن يقرأ الكتب.
قوله: "إذ قال" أي: حين قال لقومه: "إن كان كبر" أي: عظم وثقل وشق عليكم مقامي أي: مكثي بين أظهركم. وقال الفراء: المقام بضم الميم الإقامة وبفتحها الموضع الذي يقوم فيه.
قوله: فعلى الله توكلت " جواب الشرط، وكان متوكلا على الله في كل حال، ولكن بين أنه متوكل في هذا على الخصوص؛ ليعلم قومه أن الله تعالى يكفيه أمرهم، أي: إن لم تنصروني فإني أتوكل على من ينصرني.
قوله: فأجمعوا أمركم " من الإجماع وهو الإعداد والعزيمة على الأمر.
قوله: وشركاءكم " أي: وأمر شركائكم، أقام المضاف إليه مقام المضاف.