أي: هذا باب في قول الله عز وجل: لا تحرك به لسانك أي: بالقرآن لتعجل به وغرض nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أن قراءة الإنسان [ ص: 181 ] وتحريك شفتيه ولسانه عمل له يؤجر عليه، وكان صلى الله عليه وسلم يحرك به لسانه عند قراءة جبريل عليه السلام؛ مبادرة منه ما يسمعه، فنهاه الله تعالى عن ذلك، ورفع عنه الكلفة والمشقة التي كانت تناله في ذلك مع ضمانه تعالى تسهيل الحفظ عليه وجمعه له في صدره، كما ذكره في حديث الباب.