قوله: "ولا يستخفنك أحد" بالخاء المعجمة المكسورة والفاء المفتوحة والنون الثقيلة للتأكيد، حاصل المعنى لا تغتر بعمل أحد فتظن به الخير إلا إن رأيته واقفا عند حدود الشريعة، وهذا الحديث ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب خلق أفعال العباد مطولا، وفيه إذا أعجبك حسن عمل امرئ فقل: اعملوا إلى آخره، وأرادت بالعمل ما كان من القراءة والصلاة ونحوهما، فسمت كل ذلك عملا.