مطابقته للترجمة ظاهرة. nindex.php?page=showalam&ids=16202ومحمد بن عبد الرحيم الذي يقال له صاعقة، وسعيد بن الربيع بياع الثياب الهروية، روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في جزاء الصيد بدون الواسطة.
والحديث يأتي الآن عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، فعلى هذا: الحديث مرسل صحابي.
والهرولة الإسراع ونوع من العدو، وأمثال هذه الإطلاقات ليست إلا على التجوز; إذ البراهين العقلية قائمة على استحالتها على الله تعالى، فمعناه من تقرب إلي بطاعة قليلة أجزيته بثواب كثير، وكلما زاد في الطاعة أزيد في الثواب، وإن كان كيفية إتيانه بالطاعة على التأني تكون كيفية إتياني بالثواب على السرعة، والغرض أن الثواب راجح على العمل مضاعف عليه كما وكيفا. ولفظ التقرب والهرولة إنما هو على سبيل المشاكلة، أو طريق الاستعارة، أو على قصد إرادة لوازمها.