أي: هذا باب في بيان حال قراءة الفاجر. قال الكرماني: الفاجر المنافق بقرينة جعله قسيما للمؤمن في الحديث ومقابلا له، وعطف المنافق عليه إنما هو من باب العطف التفسيري.
قوله: "وتلاوتهم " مبتدأ وخبره "لا تجاوز" وأما جمع الضمير فهو حكاية عن لفظ الحديث، وزيد في بعض الروايات "وأصواتهم" والحناجر جمع حنجرة وهي الحلقوم، وهو مجرى النفس كما أن المريء مجرى الطعام والشراب.