nindex.php?page=showalam&ids=9أنس هو ابن مالك الصحابي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعثمان هو ابن عفان أحد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، والمصاحف - بفتح الميم - جمع مصحف ، ويجوز في ميمه الحركات الثلاث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب قال : الفتح لغة صحيحة فصيحة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : قد استثقلت العرب الضمة في حروف وكسروا ميمها وأصلها الضم ; من ذلك مصحف ومخدع ومطرف ومغزل [ ص: 25 ] ومجسد ; لأنها مأخوذة في المعنى من أصحفت أي جمعت فيه الصحف ، وأطرف أي جعل في طرفيه علما ، وأجسد أي ألصق بالجسد ، وكذلك المغزل إنما هو أدير وفتل . وقال أبو زيد : تميم تقول بكسر الميم ، وقيس تقول بضمها . ثم قلنا : إن المصحف ما جمعت فيه الصحف ، والصحف بضمتين جمع صحيفة ، والصحيفة الكتاب ، قال الله تعالى : صحف إبراهيم وموسى يعني الكتب التي أنزلت عليهما ، وأصل التركيب يدل على انبساط في الشيء وسعة ، ثم هذا الذي ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من قوله " قال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : نسخ عثمان المصاحف " قطعة من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9لأنس رضي الله عنه ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في فضائل القرآن عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بن اليمان قدم على عثمان رضي الله عنه وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية ، وفيه " ففزع nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة من اختلافهم في القراءة ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=7لعثمان رضي الله عنه : أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى ! فأرسل عثمان إلى nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة رضي الله عنها أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك ! فأرسلت بها nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة إلى عثمان ، فأمر nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت nindex.php?page=showalam&ids=16414وعبد الله بن الزبير nindex.php?page=showalam&ids=74وسعيد بن العاص nindex.php?page=showalam&ids=16334وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام رضي الله عنهم فنسخوها في المصاحف " ، وفيه " حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا " ، وفي غير nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أن عثمان رضي الله عنه بعث مصحفا إلى الشام ومصحفا إلى الحجاز ومصحفا إلى اليمن ومصحفا إلى البحرين وأبقى عنده مصحفا ليجتمع الناس على قراءة ما يعلم ويتيقن . وقال أبو عمرو الداني : أكثر العلماء على أن عثمان كتب أربع نسخ ، فبعث إحداهن إلى البصرة وأخرى إلى الكوفة وأخرى إلى الشام ، وحبس عنده أخرى . وقال nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم السجستاني : كتب سبعة ; فبعث إلى مكة واحدا ، وإلى الشام آخر ، وإلى اليمن آخر ، وإلى البحرين آخر ، وإلى البصرة آخر ، وإلى الكوفة آخر . ودلالة هذا على تجويز الرواية بالمكاتبة ظاهرة ; فإن عثمان رضي الله عنه أمرهم بالاعتماد على ما في تلك المصاحف ومخالفة ما عداها ، والمستفاد من بعثة المصاحف إنما هو قبول إسناد صورة المكتوب بها لا أصل ثبوت القرآن ; فإنه متواتر .