مطابقته للجزء الثالث للترجمة وهي أن يقرأ في الركعة الأولى سورة ، ثم يقرأ في الثانية سورة فوق تلك السورة ، nindex.php?page=showalam&ids=13669والأحنف بفتح الهمزة وسكون الحاء المهملة ، وفتح النون ، وفي آخره فاء ابن قيس بن معدي كرب الكندي الصحابي ، وقد مر ذكره في باب المعاصي في كتاب الإيمان .
قوله : “ وذكر “ أي ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف أنه صلى مع عمر : أي وراء عمر ، الصبح أي صلاة الصبح بهما : أي بالكهف في الأولى وبإحدى السورتين في الثانية أي بيوسف أو يونس .
وهذا التعليق وصله nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في المستخرج ، حدثنا مخلد بن جعفر ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14907جعفر الفريابي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، عن بديل ، عن عبد الله بن شقيق قال : " صلى بنا nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف بن قيس الغداة فقرأ في الركعة الأولى بالكهف ، وفي الثانية بيونس ، وزعم أنه صلى خلف nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فقرأ في الأولى بالكهف والثانية بيونس " .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر ، عن الزهري بن الحارث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=110عبد الله بن قيس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف قال : " صليت خلف عمر الغداة فقرأ بيونس وهود ونحوهما " .
وعد أصحابنا هذا الصنيع مكروها ، فذكر في الخلاصة : وإن قرأ في الركعة سورة وفي ركعة أخرى سورة فوق تلك السورة أو فعل ذلك في ركعة فهو مكروه .
قلت : فكأنهم نظروا في هذا إلى أن رعاية الترتيب العثماني مستحبة ، وبعضهم قال : هذا في الفرائض دون النوافل ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : لا بأس أن يقرأ سورة قبل سورة ، قال : ولم يزل الأمر على ذلك من عمل الناس ، وذكر في شرح الهداية أيضا أنه مكروه ، قال : وعليه جمهور العلماء منهم nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : هل ترتيب السور من ترتيب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أو من اجتهاد المسلمين ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12604ابن الباقلاني : الثاني أصح القولين مع احتمالهما وتأولوا النهي عن قراءة القرآن منكوسا على من يقرأ من آخر السورة إلى أولها ، وأما ترتيب الآيات فلا خلاف أنه توقيف من الله تعالى على ما هو عليه الآن في المصحف .