ذكر رجاله : وهم خمسة ، nindex.php?page=showalam&ids=16272أبو النعمان محمد بن الفضل السدوسي ، nindex.php?page=showalam&ids=15743وحماد هو ابن زيد ، وغيلان بفتح الغين المعجمة وسكون الياء آخر الحروف ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير بفتح الجيم ومطرف بضم الميم قد مضى عن قريب .
ذكر معناه : قوله : " صليت خلف علي " قد مضى في الباب السابق أن ذلك كان بالبصرة ، وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور من رواية nindex.php?page=showalam&ids=15771حميد بن هلال ، عن عمران ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة ، عن غيلان بالكوفة ، وكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة وغير واحد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17097مطرف ، ويحتمل أن يكون ذلك وقع مرتين مرة بالبصرة ومرة بالكوفة . قوله : " أنا " إنما ذكر هذه اللفظة ليصح العطف على الضمير الذي في صليت ، وهذا [ ص: 60 ] على رأي البصريين . قوله : " فلما قضى الصلاة " أي أداها ، وليس المراد به القضاء الاصطلاحي . قوله : " قد ذكرني " بتشديد الكاف ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني " لقد ذكرني " قوله : “ هذا " أي nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ، وذلك لأنه كان يكبر في كل انتقالاته . قوله : " أو قال " شك من أحد رواته ، قيل : يحتمل أن يكون الشك من حماد ; لأن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رواه من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة بلفظ " صلى بنا مثل صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم " ولم يشك ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة " عن nindex.php?page=showalam&ids=17097مطرف ، قال عمران : nindex.php?page=hadith&LINKID=699859ما صليت منذ حين أو منذ كذا وكذا أشبه بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الصلاة " .
وفيه قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : ترك التكبير فيما ترك التكبير يدل على أن السلف لم يتلقوه على أنه ركن من الصلاة ، وقال بعضهم : ونقل nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي الإجماع على أن من تركه فصلاته تامة ، وفيه نظر لما تقدم عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، والخلاف في بطلان صلاته ثابت في مذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك إلا أن يريد إجماعا سابقا ، قلت : لم يقل nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي هكذا ، وإنما قال هذه الآثار المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التكبير في كل رفع وخفض أولى من حديث nindex.php?page=showalam&ids=396عبد الرحمن بن أبزى وأكثر تواترا ، وقد عمل بها من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر وعلي رضي الله تعالى عنهم وتواتر بها العمل إلى يومنا هذا ، لا ينكر ذلك منكر ولا يدفعه دافع انتهى .
قلت : أراد بالآثار المروية التي أخرجها عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=91وأبي مسعود البدري nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=110وأبي موسى الأشعري nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك ، وأشار بهذا أيضا إلى أن من جملة أسباب الترجيح كثرة عدد الرواة وشهرة المروي حتى إذا كان أحد الخبرين يرويه واحد والآخر يرويه اثنان ، فالذي يرويه اثنان أولى بالعمل به ، وقوله : “ وتواتر بها العمل إلى آخره إشارة إلى أنه يصير كالإجماع ، وفرق بين كالإجماع والإجماع .