قوله : “والاطمأنينة " بكسر الهمزة وسكون الطاء وبعد الألف نون مكسورة ، ثم ياء آخر الحروف ساكنة ، ثم نون أخرى مفتوحة ، ثم هاء ، كذا هو في رواية الأكثرين ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني " والطمأنينة " بضم الطاء ، وهو الذي يستعمل الذي ذكره أهل اللغة ; لأن لهذه اللفظة مصدرين لا غير ، يقال : اطمأن الرجل اطمئنانا وطمأنينة أي سكن ، وهو مطمئن إلى كذا ، وكذلك " اطبأن " بالباء الموحدة على الإبدال ، وهو من مزيد الرباعي ، وأصله " طمأن " على وزن فعلل ، فنقل إلى باب افعلل بالتشديد في اللام الأخيرة فصار " اطمأن " وأصله اطمأنن ، فنقلت حركة النون الأولى إلى الهمزة وأدغمت النون في النون ، مثل " اقشعر " أصله اقشعرر ورباعيه قشعر ، وإنما ذكر لفظ " باب " هنا عند nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني ، وفصله عن الباب الذي قبله ، وعند الباقين ليس فيه " باب " وإنما الجميع مذكور في ترجمة واحدة .