nindex.php?page=showalam&ids=16604علي هو ابن المديني ، nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان هو ابن عيينة ، nindex.php?page=showalam&ids=16705وعمرو هو ابن دينار ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي : عن سفيان بصيغة الحصر ، ولفظه : " nindex.php?page=hadith&LINKID=657926ما كنا نعرف انقضاء صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بالتكبير " ، وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن ابن أبي عمر ، عن سفيان . واختلف في كون nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال ذلك ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : الظاهر أنه لم يكن يحضر الجماعة ; لأنه كان صغيرا ممن لا يواظب على ذلك ، ولا يلزم به ، فكان يعرف انقضاء الصلاة بما ذكره ، وقال غيره : يحتمل أن يكون حاضرا في أواخر الصفوف ، فكان لا يعرف انقضاءها بالتسليم ، وإنما كان يعرفه بالتكبير ، وقال ابن دقيق العيد : يؤخذ منه أنه لم يكن هناك مبلغ جهير الصوت يسمع من بعد .
قوله : [ ص: 127 ] " كنت أعرف " وفي الحديث السابق " كنت أعلم " وبين المعرفة والعلم فرق ، وهو أن المعرفة تستعمل في الجزئيات والعلم في الكليات ، ولكن " أعلم " هنا بمعنى أعرف ، ولا يطلب الفرق ، فافهم .
قوله : “ التكبير " وفي الحديث الأول " بالذكر " فالذكر أعم من التكبير ، والتكبير أخص ، فيحتمل أن يكون قوله : “ بالتكبير " تفسيرا لقوله : " بالذكر " ومن هذا قال الكرماني : بالتكبير أي بذكر الله .