[ ص: 136 ] مطابقته للترجمة ظاهرة ، لأن الإقبال إليهم بوجهه هو الاستقبال إياهم .
ذكر رجاله ، وهم أربعة ; كلهم قد ذكروا ، وأبو رجاء ، بخفة الجيم وبالمد ، اسمه : عمران بن تيم ، ويقال : ابن ملحان العطاردي . وفيه التحديث بصيغة الجمع في ثلاثة مواضع ، وفيه العنعنة في موضع واحد ، وفيه القول في ثلاثة مواضع .
( ذكر تعدد موضعه ومن أخرجه غيره )
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مقطعا في الصلاة ، وفي الجنازة ، وفي البيوع ، وفي الجهاد ، وفي بدء الخلق ، وفي صلاة الليل ، وفي الأدب عن nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل ، وفي الصلاة ، وفي أحاديث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وفي التفسير وفي التعبير عن مؤمل بن هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن علية ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الرؤيا عن nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار عن nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار عن nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير عن أبيه به مختصرا ، كما هاهنا ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار به مختصرا ، وقال : حسن صحيح ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه عن محمد بن عبد الأعلى ، وفي التفسير عن nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار .
والحكمة في استقبال المأمومين أن يعلمهم ما كانوا يحتاجون إليه ، كذا قيل . ( قلت ) : فعلى هذا كان ينبغي أن يفعل هذا من كان حاله مثل حال النبي صلى الله عليه وسلم من قصد التعليم والموعظة . وقيل : الحكمة فيه تعريف الداخل بأن الصلاة انقضت ، إذ لو استمر الإمام على حاله لأوهم أنه في التشهد مثلا .