أي هذا باب في بيان سرعة انصراف النساء من صلاة الصبح ، وإنما قيده بالصبح لأن طول التأخير فيه يفضي إلى الإسفار ، فالمناسب هو الإسراع ، بخلاف العشاء ، فإنه يفضي إلى زيادة الظلمة فلا يضر المكث . قوله : " مقامهن " بفتح الميم بمعنى قيامهن ، والمعنى : وقلة توقفهن في المسجد خوفا من أن ينتشر الضياء ويعرفن حينئذ .