أي : هذا باب في بيان من يرد الله به خيرا ، ومن موصولة ، و" يرد الله به خيرا " صلتها ، وإنما جزم " يرد " لأنه فعل الشرط ; لأن " من " يتضمن معنى الشرط ، وخيرا منصوب لأنه مفعول " يرد " ، وقوله " يفقهه " مجزوم لأنه جواب الشرط .
قوله " في الدين " في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني ، وفي رواية غيره ساقط .
وجه المناسبة بين البابين من حيث إن المذكور في الباب الأول شأن من يذكر الناس في أمور دينهم ببيان ما ينفعهم وما يضرهم ، وليس هذا إلا شأن الفقيه في الدين ، والمذكور في هذا الباب هو مدح هذا الفقيه ، وكيف لا يكون ممدوحا وقد أراد الله به خيرا حيث جعله فقيها في دينه عالما بأحكام شرعه .