أي هذا باب في قول النبي عليه الصلاة والسلام ، هذا لفظ الحديث ، وضعه ترجمة على صورة التعليق ثم ذكره مسندا ، وهل يقال لمثله مرسل أم لا ؟ فيه خلاف ، فإن قلت : ما أراد من وضع هذا ترجمة ، قلت : أشار به إلى أن هذا لا يختص جوازه بابن عباس رضي الله تعالى عنهما ، فإن قلت : ما وجه المناسبة بين البابين ؟ قلت : من حيث إن من جملة المذكور في الباب الأول غلبة nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس على حر بن قيس في تماريهما في صاحب موسى عليه السلام ، وذاك من كثرة علمه وغزارة فضله ، وفي هذا الباب إشارة إلى أن علمه الغزير وفضيلته الكاملة ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال له : nindex.php?page=hadith&LINKID=650073 " اللهم علمه الكتاب " ووجه آخر أن في الباب الأول بيان استفادة موسى عليه الصلاة والسلام من الخضر من العلم الذي لم يمكن عنده من ذلك شيء ، وفي هذا الباب بيان استفادة nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس علم الكتاب من النبي صلى الله عليه وسلم .