أي هذا باب في بيان التكبير من كبر يكبر تكبيرا ، وهو قول : الله أكبر ، هكذا هو في معظم الروايات ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15086الكشميهني : التبكير ، بتقديم الباء الموحدة من بكر يبكر تبكيرا ، إذا أسرع ، وبادر ، والغلس بفتحتين الظلمة آخر الليل ، والمراد منه التغليس بصلاة الصبح ، قوله : "عند الإغارة" يتعلق بالتكبير ، وما عطف عليه والإغارة بكسر الهمزة في الأصل الإسراع في العدو ، ويقال : أغار يغير إغارة ، وكذلك الغارة ، والمراد به ههنا الهجوم على العدو على وجه الغفلة ، فهو من الأجوف الواوي ، فإن قلت : ما مناسبة ذكر هذا الباب في «كتاب صلاة الخوف" قلت : قيل : أشار بذلك إلى أن صلاة الخوف لا يشترط فيها التأخير إلى آخر الوقت كما شرطه من شرطه في صلاة شدة الخوف عند التحام القتال ، وقيل : يحتمل أن يكون للإشارة إلى تعيين المبادرة إلى الصلاة في أول وقتها ، قلت : هذا وجه بعيد لا يخفى ذلك ، لأن محل ذلك في «كتاب الصلاة" .