أي هذا باب في بيان الخروج لأجل طلب العلم ، وأطلق الخروج ليشمل سفر البحر والبر. وجه المناسبة بين البابين من حيث إن المذكور في الباب الأول إقبال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة ودخوله فيها معه ، ثم إخباره ذلك كله لمن روى عنه الحديث ، وفي ذلك كله معنى طلب العلم ومعنى الخروج في طلبه ، ومع هذا كان ذكر هذا الباب عقيب باب ما ذكره في ذهاب موسى إلى الخضر في البحر أنسب وأليق على ما لا يخفى .