أي هذا باب في بيان النحر إلى آخره قالوا : النحر في الإبل ، والذبح في غيره ، والنحر في اللبة ، والذبح في الحلق ، وإنما ذكر النحر والذبح كليهما ليفهم أنهما مشتركان في الحكم ، وليعلم أنه لا يمنع أن يجمع يوم النحر بين النسكين أحدهما مما ينحر والآخر مما يذبح .