إنما ذكر هذا الحديث هاهنا بعد أن ذكره في عدة مواضع في العلم، والطهارة، والأمانة، والمساجد، وغيرها ; لأن فيه تعلقا بالوتر، وهو قوله: " ثم أوتر ". وقد مر الكلام فيه مستوفى، ولنذكر هاهنا ما لم نذكره. قوله: " إنه بات عند nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة " - زاد nindex.php?page=showalam&ids=16100شريك بن أبي نمر ، عن كريب عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=683281فرقبت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم كيف يصلي . وزاد nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة في صحيحه [ ص: 6 ] من هذا الوجه: بالليل. nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: بعثني nindex.php?page=showalam&ids=18العباس إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم. وزاد nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت ، عن كريب : في إبل أعطاه إياها من الصدقة.
ولمحمد بن نصر في كتاب قيام الليل من طريق محمد بن الوليد بن نويفع عن كريب من الزيادة، فقال لي: يا بني، بت الليلة عندنا ! وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت : فقلت: لا أنام حتى أنظر إلى ما يصنع ! أي في صلاة الليل. وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من طريق الضحاك بن عثمان ، عن مخرمة : فقلت nindex.php?page=showalam&ids=156لميمونة : إذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأيقظيني !.
قوله: " في عرض الوسادة " ، وفي رواية محمد بن الوليد المذكورة (وسادة من أدم حشوها ليف). وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12027طلحة بن نافع المذكور (ثم دخل مع امرأته في فراشها)، وزاد: أنها كانت ليلتئذ حائضا. وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16100شريك بن أبي نمر ، عن كريب في (التفسير): فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهله ساعة.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير : الوسادة المخدة، والجمع الوسائد. وفي (المطالع): وقد قالوا: إساد، ووساد، والوساد ما يتوسد إليه للنوم. وقال nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد : والظاهر أنه لم يكن عندهما فراش غيره، فلذلك باتوا جميعا فيه. والعرض، بفتح العين ضد الطول. وفي (المطالع): وبعضهم يضمها، والفتح أشهر، وهو الناحية، والجانب. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : وهي الفراش، وشبهه. قال: وكان - والله أعلم - مضطجعا عند رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو عند رأسه.
قوله: " حتى انتصف الليل، أو قريبا منه " . وجزم nindex.php?page=showalam&ids=16100شريك بن أبي نمر في روايته المذكورة بثلث الليل الأخير. (فإن قلت): ما التوفيق بينهما ؟ قلت: يحمل على أن الاستيقاظ وقع مرتين ; ففي الأول: نظر إلى السماء، ثم تلا الآيات، ثم عاد لمضجعه، فنام. وفي الثانية: أعاد ذلك، ثم توضأ وصلى. وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري عن nindex.php?page=showalam&ids=16024سلمة بن كهيل ، عن كريب في (الصحيحين): nindex.php?page=hadith&LINKID=658282فقام من الليل، فأتى حاجته، ثم غسل وجهه، ويديه، ثم قام، فأتى القربة ، الحديث.
وفي رواية سعيد بن مسروق ، عن سلمة عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : ثم قام قومة أخرى. وعنده من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن سلمة : فبال بدل فأتى حاجته. (فإن قلت): قريبا منصوب بماذا. (قلت): بعامل مقدر نحو: صار الليل قريبا من الانتصاف.
قوله: " ثم قام إلى شن " زاد محمد بن الوليد : ثم استفرغ من الشن في إناء، ثم توضأ.
قوله: " معلقة " ، إنما أنثها باعتبار أن الشن في معنى القربة.
قوله: " فأحسن الوضوء " ، وفي رواية محمد بن الوليد ، وطلحة بن نافع جميعا: فأسبغ الوضوء. وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار ، عن كريب : فتوضأ وضوءا خفيفا. nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض عن مخرمة : nindex.php?page=hadith&LINKID=856928فأسبغ الوضوء، ولم يمس من الماء إلا قليلا . وزاد فيها: فتسوك. وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16100شريك ، عن كريب : فاستن.
قوله: " ثم قام يصلي " ، وفي رواية محمد بن الوليد : ثم أخذ بردا له حضرميا فتوشحه، ثم دخل البيت، فقام يصلي .
قوله: " فأخذ بأذني " ، زاد محمد بن الوليد في روايته: فعرفت أنه إنما صنع ذلك ليؤنسني بيده في ظلمة الليل. وفي رواية الضحاك بن عثمان : فجعلت إذا أغفيت أخذ بشحمة أذني.
قوله: " فصلى ركعتين ثم ركعتين " . في رواية هذا الباب ذكر الركعتين ست مرات، ثم قال: ثم أوتر. وذلك يقتضي أنه صلى ثلاث عشرة ركعة، وصرح بذلك في رواية سلمة الآتية في الدعوات حيث قال: فتتامت. nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=856937فتكاملت صلاته ثلاث عشرة ركعة . وظاهر هذا أنه فصل بين كل ركعتين، ووقع التصريح بذلك في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12027طلحة بن نافع حيث قال فيها: يسلم بين كل ركعتين.
nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم من رواية علي بن عبد الله بن عباس التصريح بالفصل أيضا، وقد ورد عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في هذا الباب أحاديث كثيرة بروايات مختلفة، وكذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي : إذا جمعت معاني هذه الأحاديث تدل على أن وتره صلى الله عليه وسلم كان ثلاث ركعات .
قوله: " ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن، فقام، فصلى ركعتين " . قال القاضي فيه: إن الاضطجاع كان قبل ركعتي الفجر، وفيه رد على nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في قوله: إنه كان بعد ركعتي الفجر. وذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، والجمهور إلى أنه بدعة.
قوله: " ثم خرج " أي إلى المسجد، فصلى الصبح بالجماعة.