أي هذا باب في بيان القنوت قبل الركوع بعد فراغه من القراءة، وبعد الركوع أيضا. وأشار به إلى أنه ورد في الحالين جميعا كما سنذكره إن شاء الله تعالى. وأشار بهذه الترجمة أيضا إلى مشروعية القنوت ردا على من قال: إنه بدعة nindex.php?page=showalam&ids=12كابن عمر . وفي (المنتقى) لأبي عمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس : القنوت في الفجر بدعة . وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، nindex.php?page=showalam&ids=17314ويحيى بن سعيد الأنصاري ، ويحيى بن يحيى الأندلسي .
[ ص: 17 ] وفي الموطإ عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه لا يقنت في شيء من الصلوات . والقنوت ورد لمعان كثيرة، والمراد هاهنا الدعاء إما مطلقا، وإما مقيدا بالأذكار المشهورة نحو: اللهم اهدنا فيمن هديت !.