وهاهنا أخرج بزيادة قوله: " وأن النبي صلى الله عليه وسلم " إلى آخره عن nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، عن المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي بكسر الحاء المهملة، وتخفيف الزاي، المدني عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد بالزاي، والنون nindex.php?page=showalam&ids=11863عبد الله بن ذكوان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن بن هرمز الأعرج . وقد فسرنا هناك معنى الحديث مستوفى.
قوله: " المستضعفين " - عام بعد خاص، والوطأة، بفتح الواو، وهو الدوس بالقدم. وسمي بها الإهلاك; لأن من يطأ على شيء برجله، فقد استقصى في إهلاكه. والمعنى: خذهم أخذا شديدا. والضمير في (اجعلها) يرجع إلى الوطأة.
قوله: " وأن النبي صلى الله عليه وسلم " إلى آخره - حديث آخر، وهو عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بالإسناد المذكور، فكأنه سمعه هكذا، فأورده كما سمعه. وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد كما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
وغفار بكسر الغين المعجمة، وتخفيف الفاء، وبالراء أبو قبيلة من كنانة ، وهي غفار بن مليك بن ضمرة بن بكر بن مناة بن كنانة . قال nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد : هو من غفر إذا ستر، منهم nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر الغفاري .
وأسلم بالهمزة، واللام المفتوحتين قبيلة أيضا من خزاعة ، وهي أسلم بن أقصى ، وهو خزاعة بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد . منهم سلمة الأكوع .
وفي مذحج أسلم بن أوس الله بن سعد العشيرة ابن مذحج . وفي بجيلة أسلم بطن هو أسلم بن عمرو بن لؤي بن رهم بن معاوية بن أسلم بن أخمس بن الغوث بن بجيلة . ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12861ابن الكلبي .
[ ص: 27 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير : ( غفار غفر الله لها!) يحتمل أن يكون دعاء لها بالمغفرة، أو إخبارا بأن الله تعالى قد غفر لها. وكذلك معنى ( أسلم سالمها الله) يحتمل أن يكون دعاء لها أن يسالمها الله تعالى، ولا يأمر بحربها، أو يكون إخبارا بأن الله قد سالمها، ومنع من حربها. وإنما خصت هاتان القبيلتان بالدعاء; لأن غفارا أسلموا قديما، وأسلم سالموا النبي صلى الله عليه وسلم.