أي هذا باب في بيان الاستسقاء في المصلى الذي في الصحراء، وأشار به إلى أن المستحب أن يصلي صلاة الاستسقاء في الجبانة، وقال بعضهم: هذه الترجمة أخص من الترجمة المتقدمة أول الأبواب، وهي باب الخروج إلى الاستسقاء ، ووقع في هذا الباب تعيين الخروج إلى المصلى، فناسب كل رواية ترجمتها. (قلت): لا نسلم الأخصية، بل كلاهما سواء; لأن معنى الخروج إلى الاستسقاء هو الخروج إلى المصلى; لأن هذا القائل فسر قوله: " خرج يستسقي " بقوله: " أي إلى المصلى ".