أي هذا باب ترجمته لا يدري وقت مجيء المطر إلا الله، ولما كان الباب السابق يتضمن أن المطر إنما ينزل بقضاء الله تعالى، وأنه لا تأثير للكواكب في نزوله ، ذكر هذا الباب بهذه الترجمة ليبين أن أحدا لا يعلم متى يجيء، ولا يعلم ذلك إلا الله عز وجل; لأن نزوله إذا كان بقضائه، ولا يعلمه أحد غيره، فكذلك لا يعلم أحد إبان مجيئه.