هو nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود بن غافل بالغين المعجمة والفاء ابن حبيب بن شمخ بن مخزوم، ويقال: ابن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هزيل بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نذار بن معد بن عدنان.
أبو عبد الرحمن الهذلي، وأمه أم عبد بنت عبدود بن سواء من هذيل أيضا لها صحبة، أسلم بمكة قديما وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، وهو صاحب نعل رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، كان يلبسه إياها فإذا جلس أدخلها في ذراعه، روي له عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ثمانمائة حديث وثمانية وأربعون حديثا، اتفقا منها على أربعة وستين وانفرد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بأحد وعشرين nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم بخمسة وثلاثين، مات بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن بضع وستين سنة، وقيل: بالكوفة. والأول أصح، وصلى عليه عثمان، وقيل: nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير، وقيل: nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر، روى له الجماعة وأخرج هذا الأثر رستة بسند صحيح عن أبي زهير، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن nindex.php?page=showalam&ids=12062أبي ظبيان، عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة ، عنه . قال: الصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله . ثم قال: وحدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن nindex.php?page=showalam&ids=12062أبي ظبيان بمثله. وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في الحلية nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الزهد حديثه مرفوعا ولا يثبت رفعه، وروى nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في كتاب الزهد، عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، عن nindex.php?page=showalam&ids=16100شريك، عن هلال، عن عبد الله بن حكيم قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله عنه يقول في دعائه: اللهم زدنا إيمانا ويقينا وفقها.
قوله " اليقين " هو العلم وزوال الشك، يقال منه يقنت الأمر بالكسر يقينا، وأيقنت واستيقنت وتيقنت، كله بمعنى، وأنا على يقين منه، وذلك عبارة عن التصديق وهو أصل الإيمان فعبر بالأصل عن الجميع، كقوله " nindex.php?page=hadith&LINKID=842657الحج عرفة " يعني أصل الحج ومعظمه عرفة، وفيه دلالة على أن الإيمان يتبعض لأن كلا وأجمعا لا يؤكد بهما إلا ذو أجزاء يصح افتراقها حسا أو حكما، فعلم أن للإيمان كلا وبعضا فيقبل الزيادة والنقصان.
واعلم أن اليقين من الكيفيات النفسانية، وهو في الإدراكات الباطنة من قسم التصديقات التي متعلقها الخارجي لا يحتمل النقيض بوجه من الوجوه، وهو علم بمعنى اليقين.