الأول: محمد بن مهران بكسر الميم أبو جعفر الجمال الرازي ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : مات أول سنة تسع وثلاثين ومائتين، أو قريبا منه .
الثاني: nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم القرشي الأموي مولاهم الدمشقي ، مات سنة أربع وتسعين ومائة، راجعا من مكة قبل أن يصل إلى دمشق .
الثالث: عبد الرحمن بن نمر بفتح النون وكسر الميم، الدمشقي .
الرابع: nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم بن شهاب .
الخامس: nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير بن العوام .
السادس: nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها .
ذكر لطائف إسناده:
فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين، والإخبار كذلك في موضع . وفيه العنعنة في موضعين . وفيه السماع في موضع . وفيه القول في ثلاثة مواضع . وفيه رواية التابعي عن التابعية عن الصحابية . وفيه ابن نمر المذكور، وليس له في الصحيحين غير هذا الحديث، وضعفه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين لكن تابعه nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي وغيره .
ذكر من أخرجه غيره: أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الكسوف، عن nindex.php?page=showalam&ids=17030محمد بن مهران مختصرا .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود فيه، عن عمرو بن عثمان ، عن الوليد به مختصرا .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه، عن عمرو بن عثمان بطوله، وهو أتم الروايات، وعن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن إبراهيم، عن الوليد به مختصرا .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16885محمد بن أبان ، عن إبراهيم بن صدقة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16006سفيان بن حسين ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : nindex.php?page=hadith&LINKID=73604أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم صلى صلاة الكسوف، وجهر بالقراءة فيها . قال: هذا حديث حسن صحيح، واحتج بهذا الحديث nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ، وإسحاق في أن صلاة الكسوف يجهر فيها بالقراءة، حكى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ذلك عنهم، ثم حكى عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي مثل ذلك، وقال النووي في شرح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : إن مذهبنا، ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة ، nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث بن سعد ، وجمهور الفقهاء أنه يسر في كسوف الشمس، ويجهر في خسوف القمر . قال: وقال nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف، nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد بن الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ، وإسحاق : يجهر فيهما، وحكى nindex.php?page=showalam&ids=14345الرافعي ، عن الصيدلاني : أن مثله يروى عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935محمد بن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : الجهر والإسرار سواء، وما حكاه النووي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك هو المشهور عنه، بخلاف ما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، فقد حكى عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك الإسرار كقول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي - nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر في الإشراف، nindex.php?page=showalam&ids=13332وابن عبد البر في الاستذكار، وقال أبو عبد الله المازري : إن ما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك من الجهر بالقراءة رواية شاذة ما وقفت عليها في غير كتابه، قال: وذكرها nindex.php?page=showalam&ids=13270ابن شعبان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض في الإكمال، nindex.php?page=showalam&ids=11963والقرطبي في المفهم: إن nindex.php?page=showalam&ids=17126معن بن عيسى nindex.php?page=showalam&ids=15472والواقدي رويا عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك الجهر، قالا: ومشهور قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك الإسرار فيها، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : روى المصريون أنه يسر، وروى المدنيون أنه يجهر، قال: والجهر عندي أولى .
فإن قلت: الحديث المذكور لا يدل على أن الخسوف للشمس، ولذلك من لم ير بالجهر حمله على كسوف القمر .
قلت: قد روى nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي هذا الحديث من وجه آخر عن الوليد بلفظ: كسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فذكر الحديث .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه أيضا، عن nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم بإسناده إلى nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها: nindex.php?page=hadith&LINKID=73604أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم في كسوف الشمس، وجهر بالقراءة . وقد احتج من قال إنه يسر بالقراءة فيها، بحديث nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=662885صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس لا نسمع له صوتا . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، nindex.php?page=showalam&ids=14695والطحاوي أخرجه من أربع طرق صحاح، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : هذا حديث حسن صحيح، واحتجوا أيضا بحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف حرفا . رواه nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، وأجاب من قال بالجهر بأنه يجوز أن يكون nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=24وسمرة لم يسمعا من النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته تلك حرفا، والحال أنه صلى الله عليه وسلم قد جهر فيهما، ولكنهما لم يسمعا ذلك لبعدهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، فحكيا على ما شاهداه من ذلك، فإذا كان كذلك فهذا لا ينافي جهره صلى الله عليه وسلم بالقراءة فيهما، وكيف وقد ثبت الجهر عنه صلى الله عليه وسلم فيهما .
قلت: روى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي هذا من ثلاث طرق كلها ضعيفة، فرواه من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=683386صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف، فلم أسمع منه حرفا . ورواه من رواية nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16318عبد الحميد بن جعفر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب ، فذكر نحوه، قال: وبمعناه رواه الحكم بن أبان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، ثم قال: nindex.php?page=showalam&ids=16457وابن لهيعة وإن كان غير محتج به في الرواية، وكذلك nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ، والحكم بن أبان ، فهم عدد، قال: وإنما روي الجهر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري فقط، وهو وإن كان حافظا فيشبه أن يكون العدد أولى بالحفظ من الواحد .
قلت: ليس في الطرق التي ذكرها nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي أن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: [ ص: 93 ] إنه كان إلى جنب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، ولم يصح ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، ولو صح يحمل على فعله في وقت دون وقت، وروايات الجهر أصح .