1036 ( وكان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس رضي الله عنهم يقصران، ويفطران في أربعة برد، وهي ستة عشر، فرسخا ).
هذا التعليق أسنده nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ، فقال: أخبرنا ابن حامد الحافظ ، أخبرنا زاهر بن أحمد ، حدثنا أبو بكر النيسابوري ، حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم ، حدثنا حجاج ، حدثني ليث ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس كانا يصليان ركعتين، ويفطران في أربعة برد فما فوق ذلك ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : هذا عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس معروف من نقل الثقات متصل الإسناد عنه من وجوه: منها ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عنه، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، وأخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عنه، وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، حدثنا هشام بن الغاز ، عن ربيعة الجرشي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عنه، وقد اختلف عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في تحديد ذلك اختلافا كثيرا، فروى nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر كان أدنى ما يقصر الصلاة فيه مال له بخيبر ، وبين المدينة وخيبر ستة وتسعون ميلا ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع من وجه آخر، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه قال: يقصر من المدينة إلى السويداء ، وبينهما اثنان وسبعون ميلا . وروى nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن سالم ، عن أبيه أنه سافر إلى ريم ، فقصر الصلاة قال nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق : وهي على ثلاثين ميلا من المدينة ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16883محارب : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يقول: إني لأسافر الساعة من النهار فأقصر ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15621جبلة بن سحيم ، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يقول: لو خرجت ميلا لقصرت الصلاة ، وإسناد كل من هذه الآثار صحيح، وقد اختلف في ذلك على nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، وأصح ما روي عنه ما رواه ابنه سالم nindex.php?page=showalam&ids=17191ونافع أنه كان لا يقصر إلا في اليوم التام أربعة برد ، وفي " الموطإ "، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، عن سالم ، عن أبيه أنه كان يقصر في مسيرة اليوم التام.
وقال بعضهم: على هذا في تمسك الحنفية بحديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر على أن أقل مسافة القصر ثلاثة أيام إشكال لا سيما على قاعدتهم بأن الاعتبار بما رأى الصحابي لا بما روى.
قلت: ليس فيه إشكال ; لأن هذا لا يشبه أن يكون رأيا إنما يشبه أن يكون توقيفا على أن أصحابنا أيضا اختلفوا في هذا الباب اختلافا كثيرا، فالذي ذكره صاحب " الهداية " السفر الذي تتغير به الأحكام أن يقصد الإنسان مسيرة ثلاثة أيام ولياليها بسير الإبل، ومشي الأقدام، وقدر nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف بيومين وأكثر.
الثالث: وهو رواية الحسن ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ، ورواية ابن سماعة عن محمد ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15200المرغيناني : وعامة المشايخ قدروها بالفراسخ، فقيل: أحد وعشرون فرسخا، وقيل: ثمانية عشر فرسخا، قال nindex.php?page=showalam&ids=15200المرغيناني : وعليه الفتوى، وقيل: خمسة عشر فرسخا، وما ذكره صاحب " الهداية " هو مذهب عثمان ، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود ، وسويد بن غفلة ، وفي " التمهيد ": nindex.php?page=showalam&ids=21وحذيفة بن اليمان ، nindex.php?page=showalam&ids=12134وأبو قلابة ، وشريك بن عبد الله ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وابن جبير ، nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين ، nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي ، nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي ، nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري ، والحسن بن حي ، وقد استقصينا الكلام فيه في باب الصلاة بمنى .
قوله " وهو ستة عشر، فرسخا من كلام nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري " أي البرد ستة عشر فرسخا، والبرد بضم الباء الموحدة جمع بريد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : البريد فرسخان، وقيل: ما بين كل منزلين بريد، وقال صاحب " الجامع ": البريد أميال معروفة، يقال: هو أربعة فراسخ، والفرسخ ثلاثة أميال، وفي " الواعي ": البريد سكة من السكك كل اثني عشر ميلا بريد، وكذا [ ص: 126 ] ذكره في " الصحاح " وغيره، وفي " الجمهرة ": البريد معروف عربي، والفرسخ قال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : هو ثلاثة أميال أو ستة، سمي بذلك لأن صاحبه إذا مشى قعد واستراح كأنه سكن، والفرسخ السكون، وفي " الجامع " قيل: إنما سمي فرسخا من السعة، وقيل: المكان إذا لم يكن فيه فرجة فهو فرسخ، وقيل: الفرسخ الطويل، وفي " مجمع الغرائب ": فراسخ الليل والنهار ساعاتهما وأوقاتهما، وفي " الصحاح ": هو فارسي معرب.
والميل من الأرض معروف، وهو قدر مد البصر، وقيل: ليس له حد معلوم، وقيل: هو ثلاثة آلاف ذراع، وعن يعقوب : منتهى مد البصر، ويقال: الميل عشر غلوات، والغلوة طلق الفرس، وهو مائتا ذراع.
وفي " المغرب " للمطرزي : الغلوة ثلاثمائة ذراع إلى أربعمائة، وقيل: هو قدر رمية سهم، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : أصح ما في الميل أنه ثلاثة آلاف ذراع وخمسمائة، وقيل: أربعة آلاف ذراع، وقيل: ألف خطوة بخطوة الجمل، وقيل: هو أن ينظر إلى الشخص، فلا يعلم أهو آت أو ذاهب، أو رجل هو أو امرأة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : وقيل: اثنا عشر ألف قدم، وعن الحربي : قال أبو نصر : هو قطعة من الأرض ما بين العلمين.