الأول: nindex.php?page=showalam&ids=12180الفضل بن دكين .
الثاني: nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، وكذلك في إسناد الحديث الآتي nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان هو الثوري ، نص عليه المزي في الأطراف، وصرح في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة .
الثالث: الأسود بن قيس .
الرابع: nindex.php?page=showalam&ids=401جندب بضم الجيم وسكون النون وفتح الدال وضمها وبالباء الموحدة ابن عبد الله ، وقد تقدم في "باب النحر في المصلى" في "كتاب العيد"، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في "كتاب التفسير في والضحى" nindex.php?page=showalam&ids=401جندب بن أبي سفيان وهو جندب بن عبد الله بن أبي سفيان ، إلا أنه تارة ينسب إلى أبيه وتارة إلى جده، ولا يظن أن جندب ابن أبي سفيان غير nindex.php?page=showalam&ids=401جندب بن عبد الله ، فافهم.
(ذكر لطائف إسناده) فيه التحديث بصيغة الجمع في موضعين، وفيه العنعنة في موضع، وفيه السماع، وفيه القول في ثلاثة مواضع، وفيه أن رجاله كوفيون ، والحديث من الرباعيات.
(ذكر تعدد موضعه، ومن أخرجه غيره) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في "قيام الليل" عن nindex.php?page=showalam&ids=17015محمد بن كثير ، وفي "فضائل القرآن" عن nindex.php?page=showalam&ids=12180أبي نعيم أيضا، وفي "التفسير" عن nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار عن nindex.php?page=showalam&ids=16770غندر ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في "المغازي" عن إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، وعن إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=16957ومحمد بن رافع ، وعن أبي بكر وأبي موسى nindex.php?page=showalam&ids=15573وبندار ، ثلاثتهم عن nindex.php?page=showalam&ids=16769غندر ، وعن إسحاق عن الملائي ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في "التفسير" عن ابن أبي عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي فيه عن إسماعيل بن مسعود .
(ذكر معناه):
قوله: " اشتكى النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - ، أي: مرض وكذلك تشكى، قال nindex.php?page=showalam&ids=14038الجوهري : اشتكى عضوا من أعضائه وتشكى بمعنى وأصله من الشكو، قال nindex.php?page=showalam&ids=12570ابن الأثير : الشكو والشكوى والشكاة والشكاية المرض، وفي الصحاح: شكوت فلانا أشكوه شكوى وشكاية وشكية وشكاة إذا أخبرت عنه بسوء فعله بك فهو مشكو ومشكي والاسم الشكوى.
وروى nindex.php?page=showalam&ids=15466الواحدي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه " أبطأ جبريل على النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - فجزع جزعا شديدا فقالت nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة رضي الله تعالى عنها: قد قلاك ربك لما يرى من جزعك ، فنزلت السورة .
وفي تفسير nindex.php?page=showalam&ids=15401النسفي قال nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير : قال المشركون: إن محمدا ودعه ربه وقلاه، ولو كان أمره من الله لتتابع عليه كما كان يفعل بمن كان قبله من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وقال المسلمون: يا رسول الله، أما ينزل عليك الوحي ؟ فقال: وكيف ينزل علي الوحي وأنتم لا تنتقون براجمكم ولا تقلمون أظفاركم، فأنزل الله تعالى جبريل عليه الصلاة والسلام بهذه السورة فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا جبريل ما جئت حتى اشتقت إليك، فقال جبريل عليه الصلاة والسلام: وأنا كنت إليك أشد شوقا ولكني عبد مأمور وما نتنزل إلا بأمر ربك
ثم الكلام في هذا الباب على أنواع.
الأول: أن اشتكاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يبين في شيء من طرق هذا الحديث، قيل: وظن بعض الشراح أن الذي وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة من الحديث، وقد ذكرناه عن قريب هو بيان للشكاية المجملة في الصحيح، وليس كما ظن، فإن في طريق nindex.php?page=showalam&ids=16439عبد الله بن شداد التي يأتي التنبيه عليها أن نزول هذه السورة كان في أوائل البعثة، nindex.php?page=showalam&ids=401وجندب لم يصحب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا متأخرا، حكاه nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي في معجم الصحابة عن nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد ، ويقال: يحتمل أن يكون سبب الشكاية بطء الوحي.
الثاني: أن هذه المرأة المذكورة في الأحاديث المذكورة مختلف فيها، ففي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم امرأة أبي لهب وهي أم جميل العوراء بنت حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ، وهي أخت nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان بن حرب ، وقيل: امرأة من أهله أو من قومه.
(قلت): لا شك أن أم جميل من قومه لأنها من بني عبد مناف ، وفي رواية سنيد بن داود أنها nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، وقد غلط سنيد فيه، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري عن nindex.php?page=showalam&ids=12137أبي كريب عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع فقال فيه: قالت nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة : وكذلك أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم ، وقد أنكر ذلك ; لأن nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة قوية الإيمان، فلا يليق نسبة هذا القول إليها، وإن كان رواه nindex.php?page=showalam&ids=12425إسماعيل القاضي في أحكامه بإسناد صحيح، وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري في تفسيره nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود في أعلام النبوة له، كلهم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16439عبد الله بن شداد بن الهاد ، ومع هذا ليس في رواية واحد منهم أنها عبرت بقولها: شيطانك، وهذه لفظة مستنكرة جدا، وزعم أبو عبد الله محمد بن علي بن عسكر أن القائلة ذاك إحدى عماته - صلى الله عليه وسلم -، ثم الظاهر أن المرأة التي قالت: يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك، غير المرأة التي قالت: ما أرى صاحبك إلا قد أبطأ عنك ; لأن هذه قالت: يا رسول الله، وتلك قالت: يا محمد ، والتي قالت شيطانك قالت تهكما وشماتة، والتي قالت صاحبك قالت تأسفا وتوجعا.
الثالث: أن مدة بطء الوحي اختلف فيها، فقيل: أربعون يوما، كما ذكر في [ ص: 173 ] رواية إسماعيل بن أبي زياد ، وقيل: خمسة عشر يوما كما ذكر في "كتاب المعاني" للفراء ، وقيل: خمسة وعشرون يوما، وعن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج اثني عشر يوما.