أي هذا باب في بيان من أعاد كلامه في أمور الدين ثلاث مرات لأجل أن يفهم عنه ، وفي بعض النسخ ليفهم بكسر الهاء بدون لفظة عنه أي ليفهم غيره ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : إعادة الكلام ثلاثا إما لأن من الحاضرين من يقصر فهمه عن وعيه فيكرره ليفهم ، وإما أن يكون القول فيه بعض الإشكال فيتظاهر بالبيان ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=11863أبو الزناد : أو أراد الإبلاغ في التعليم والزجر في الموعظة .
وجه المناسبة بين البابين من حيث إن المذكور في الباب الأول يرجع إلى شأن السائل المتعلم ، وهذا الباب أيضا في شأن المتعلم ; لأن إعادة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات إنما كانت لأجل المتعلمين والسائلين ليفهموا كلامه حق الفهم ولا يفوت عنهم شيء من كلامه الكريم .